إدارة برشلونة تشوه سمعة أساطير النادي
إسبانيا / صفحة نيوز :
اتفق نادي برشلونة الإسباني مع شركة مختصة، لتدمير وتشويه صورة وسمعة عدد من أساطير النادي، ومن بينهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، على مواقع التواصل الاجتماعي وفق ما جاء في تقرير “فاضح” للخبر .
إدارة برشلونة تشوه سمعة أساطير ناديها
إذ ان إدارة برشلونة الإسباني اتفقت مع شركة مختصة بمواقع التواصل الاجتماعي، لتدمير سمعة عدد من أساطير النادي أمام الملأ، بحجة ان ذلك التشويه يصب في صالح رئيسه الحالي “جوسيب ماريا باتوميو”.حسب ما أعلنه برنامج “لا لوتيا ديل كي تي جوغيس” الإذاعي الذي الصادر من برشلونة باللغة الكتالونية
الهدف من الاتفاق
وأفاد التقرير أن الإدارة كانت تسعى لهدفين رئيسيين جراء اتفاقها مع الشركة،ألا وهما حماية سمعة بارتوميو، وتشويه صورة عدد من الأشخاص المتواجدين بالنادي بدرجة كبيرة.
وتعاقدت الإدارة مع شركة “آي 3 فينشورز” المسؤولة عن عشرات الحسابات “غير الموثقة” على فيسبوك وتويتر، والتي استغلت ضد نجوم الفريق مثل ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه.
الأشخاص الذين طالهم الاتفاق الهجومي
وطالت الحملات الهجومية من هذه الحسابات انتقاد ميسي فيما يتعلق بشروطه خلال فترة تجديد عقده مع النادي، إلى جانب شن الهجوم على نشاطات زوجته أنتونيلا، وانشغال ميسي برعاية بطولة كأس ديفيز للتنس، مما أدى لتلاهيه عن كرة القدم، وفقا لموقع “فوربس”.
أيضا حملات الهجوم لحقت ى مدرب الفريق السابق، “بيب غوارديولا”، ونجم الفريق السابق “تشافي هيرنانديز”، الذي كان مرشحا لنيل تدريب الفريق قبل أشهر.إضافة الى التعرض لمرشح الرئاسة بالنادي، “فيكتور فونت”، والذي يعد المنافس الرئيسي ل”بارتوميو” بالانتخابات القادمة.
إدارة برشلونة تنفي
وفندت إدارة برشلونة، مساء الاثنين، أصابع الاتهام حول أن تكون لها أي صلة بهذه الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهت دعوتها للبرنامج الإذاعي للتراجع رسميا عن المعلومات التي أدلت بها.
والتقرير الصادم أتى في وقت غير مناسب أبدا حيث تتخبط إدارة النادي بالتعامل مع نجمها الأول ميسي، الذي دخل في جدال مع المدير الرياضي” إيرك أبيدال”، قبيل أسابيع، بسبب انتقاد الأخير للاعبين.