د ظهر النجم محمد رمضان في لقاء تليفزيوني مصور لإحدى القنوات العراقية قبل إحيائه لإحدى الحفلات في دولة العراق، وكان ممسكا بالشيشة.
ولم يكتفي رمضان بالظهور وهو ممسكا بالشيشة، ولكنه كان بين الرد على الأسئلة يدخنها بالفعل، وقال عنها: “شيشة عظيمة، بتفكرني بالشيشة المصرية، وشيشة رفاعة الدسوقي، وهناك من أوقفني وتذكر جملة (آه دا انت معلم وانت واقف بتتكلم ما تمسك الشيشة بقى) وهذا دور الفن في تقارب الشعوب”.
وأكد محمد رمضان خلال الحوار أن الأغاني العراقية في هذه الفترة حققت طفرة عظيمة ومنتشرة في الوطن العربي وحققت أرقام ونسب استماع عالية جدا، مشيرا إلى أنه يشعر بالأمان بعيدا عن كل الأخبار المنتشرة حول عدم استقرار الوضع الأمني هناك.
وأشار محمد رمضان إلى أنه سيصور كليب جديد في مدينة بغداد، بعد إحيائه حفلا غنائيا كبيرا في بغداد في مساء الجمعة العاشر من ديسمبر.
وكان واجه محمد رمضان قرار بالمنع من قبل نقيب الموسيقين المصري هاني شاكر، خلال ندوة أقيمت بقصر السينما بعنوان إشكالية العلاقة بين الفن وحرية الإبداع، إن نقابة المهن الموسيقية صرحت لمحمد رمضان بالغناء، واشترطت عليه الالتزام بالآداب والتقاليد العامة وارتداء الملابس، معربا عن آسفه لعدم التزام رمضان بهذه البنود التي وافق عليها وقام بالتوقيع على تعهد أمامه.
وكشف نقيب الموسيقيين، عن قرار النقابة، مؤكدا أن رمضان لم يلتزم بالتعهد الذي قام بالتوقيع عليه، ولذلك قررت النقابة إيقاف التصاريح الخاصة به، وألا تمنحه تصاريح مستقبلية قبل التحقيق معه.
وأشار هاني شاكر إن الفنان محمد رمضان تعهد بعدم خلع ملابسه على المسرح لكنه لم يلتزم بهذا الإقرار، وبالتالي لن يمنح أي تصاريح للغناء إلا بعد التحقيق معه من نقابة المهن التمثيلية وإخطار الموسيقيين بنتيجة التحقيق.
كما شدد النقيب هاني شاكر على كون القرار الصادر يتعلق بحفلات محمد رمضان داخل مصر فقط وغنائه داخل مصر، خاصة أن النقابة لا تملك سلطة على الحفلات التي تقام خارج مصر.
ويأتي ذلك بعد يومين فقط على إعلان شاكر أنه سيتم إصدار قرار من النقابة تجاه رمضان قريبا.
وقال : “موقف النقابة من رمضان مختلف، حيث إنه عضو بنقابة المهن التمثيلية، وأشرف زكي هو من بيده المنع والمنح حيال ذلك الجواب، وعندما يريد الحصول على تصاريح، ترسل نقابة المهن التمثيلية إلى نقابة المهن الموسيقية خطابا بالطلب”.